كتير من المشاريع الريادية و المشاريع الجديدة و الأفكار الحديثة يلي بتموت
قبل ما تولد ،بتنسرق الفكرة قبل تطبيقها ! احد الشركين بيستحوذ على الفكرة و بيطلع
الشريك التانيبرا ، مشروع ريادي بعد ما انطلق صار مشكلة بين الشركاء أدت إلى
انهياره و أحد الشركاء وضع ايده على الممتلكات و غيرها من الحالات .
لتلافي هاد النوع من المشاكل و غيرها لازم تكون الخطوة الأولى في أي مشروع
هي الأساس القانوني السليم حتى يكون البناء راسخ و تستمر الشركة و المشروع بثبات .
بالقانون في نوع من أنواع الشركات باسم ( شركة المحاصة ) ، يعني الشركة الغير معدة لاطلاع الغير الشركة
المحاصة هي عبارة عن دستور المشروع الأولي ، عقد بيتم تنظيمه عن طريق محامي متخصص بيشتمل
على كل ما يمكن من معلومات و مراحل دورة حياة المشروع من التأسيس و تقسيم رأس
المال و حصة كل شريك و الأرباح و الخسائر و حالات انهاء المشروع و فسخ العلاقة و
المسؤولية و العائدات للأصول و حتى حل الخلافات كيف ممكن يكون و خارطة الطريق
المستقبلي لخلق الشركة ذات الشخصية الاعتبارية المعترف فيها و الفترات الزمنية
لتنفيذ الالتزامات و طرق المحاسبة بين الشركاء.
طبعا ذكرت انه العقد لازم يكون مكتوب من قبل محام متخصص لأن الثغرات
القانونية و البنود الي ذكرها أو عدم ذكرها بيشكل فارق الشخص العادي مهما كانت
خبرته العملية بالحياة ممكن يسهو عنها و الشروط الشكلية و الا ما كان في داعي
للاختصاص .
ولا ننسى كمان موضوع التحكيم في حال حصل خلاف بين الشركاء بيتم حله عن طريق
التحكيم يلي هو موافق للقانون السوري و فينا نقول انه عبارة عن قضاء خاص بيختار
المتعاقدين القضاة عنهم أياً كانت مناصبهم و تحصيلهم ، بيتم صياغة هاد الشرط من
قبل المختص و حدود التحكيم و مدة حل الخلاف و القرار ملزم و ينفذ عن طريق القضاء
العادي ، و موضوع تنظيم عقد شركة حتى لو كان المشروع ببدايته بيحمي الفكرة من
السرقة و بيثبت لكل شخص الالتزامات المترتبه عليه و تكلفت تنظيم عقد شركة محاصة
مقارنة بتأسيس شركة مستقبلاً زهيد و هو أساساً مصمم للمشاريع في بدايتها أو
المشاريع الصغيرة وهذا النوع من الشركات ما بياخد الشخصية الاعتبارية المستقلة بل
هو محصور بين الشركاء بشكل مستتر .
و من فوائد انك تتكلف بمبلغ بسيط لتنظيم عقد شركة اطلاع المحامي على مشروعك
– طبعاً ضمن سرية العلاقة بين المحامي و موكله المنصوص عنها بالقانون – بحيث أن
المحامي ممكن يشرحلك مراحل تأسيس الشركة و التكاليف و الخطوات المطلوبة و الأهم
إذا كانت فكرتك غير مخالفة للقانون و يمكن تطبيقها أو في الها قانون ناظم و شروط معينة
أو رسوم أو مخاطر قانونية ممكن تواجها إذا بدأت بالمشروع مثال موضوع إجراء
استبيانات بالطرقات العامة ك مشروع استطلاعات الرأي في شروط للحصول على ترخيص حتى
ما يتم توقيف الشخص من قبل السلطات .
باختصار أنواع الشركات و بدون التقسيم القانوني و الفقهي لسهولة الفهم :
بعد أن تكتمل عناصر المشروع و تفكر بإطلاق المشروع للعالم الخارجي في بعض
المشاريع ممكن تشتغل فيها بشكل شخصي مو تحت مظلة و اسم شركة من خلال استصدار سجل
تجاري فردي .
أو إذا كان مشروعك منطلق مع شركاء و حابب تأسس شركة فطبعاً أنت بحاجة
لمحامي – حسب القانون – ليقوم بصياغة النظام الأساسي للشركة ( يعني الدستور الخاص
بالشركة بيشمل طريقة توزيع الأرباح و اسم الشركة و غايتها ...الخ ) ، أضف إلى أنو
موضوع حماية الشعار و حماية الملكية الفكرية أو العلامة التجارية من الأساسات
القانونية إذا كانت المشروع بحاجة أو فكرة ريادية .
----
المحامي
حسام كريم الدين
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك في حال وجود أي استفسار