تحقق ملكية المرأة للمهر بمجرد العقد و لكن #استحقاق له ينقسم إلى حالتين :
1- قبل الدخول : بحيث تستحق #نصف المهر سواء أكان بطلاق أو خلع إلا أن يكون بسبب من الزوجة .
2- بعد الدخول أو الخلوة الشرعية : تستحق #المعجل من المهر و يحق لها المطالبة به بحلول أجله و تستقر ملكيتها له بحيث يعد مهر المرأة من الديون الممتازة ، و يبقى في ذمة الزوج فهو حق للزوجة #لا تبرأ ذمته منه إلا بأدائه لها بالذات أو لوكيلها ، أو في حال تنازلها عنه أمام القاضي .
أما بالنسبة للـ #مؤجل من المهر فهو مستحق الأداء في حال الطلاق أو وفاة أحد الزوجين ، فعند وفاة الزوج يكون من حق الزوجة استيفاء مؤجل مهرها من تركته و قبل اخراج وصيته أو توزيع التركة ثم يتم اقتسام التركة و تأخذ نصيبها الإرثني كاملاً مع بقية الورثة .
أما عند وفاة الزوجة يستحق ورثتها نصيبهم من مؤجل المهر ويوزع بحسب نصيب كل منهم بمن فيهم الزوج .
في التشريع الإسلامي يعتبر أخذ الزوج ما أعطاه لزوجته أو ما استحقته من المهر من البهتان و الاثم المبين و الذي يعد من الكذب بعد الافضاء لزوجته و أخذها منه ميثاقا غليظاً برابط الزواج .
قال تعالى في سورة النساء : (( و كيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض و أخذنا منكم ميثاقاً غليظا )) صدق الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك في حال وجود أي استفسار